الجزائر – أخبار الوطن |كشف الإعلام المغربي الموالي لنظام المخزن، محدوديته في إيجاد الرأي المؤيد لأطروحته حول النزاع الحاصل مع الصحراء الغربية.
وإنطلقت الكثير من الأبواق الإعلامية التي تعمل لحساب المخزن على غرار موقع “هيسبريس“، الذي وجد من تصريحات عمار سعداني، مادة دسمة جعل منها إنتصاراً لنظامه في ربطه تارة بعناوين مستفزة للشعب الجزائري الذي أعطى درساً للشارع المغاربي في سابقة بالمنطقة بمحاكمته لكبار المسؤولين بتهم الفساد بعد حراك سلمي جابت صوره مختلف أرجاء العالم.
لكن مطامع المخزن المراقب والخائف في ذات الوقت في ظل الصحوة التي تعيشها الشعوب المجاورة له على غرار تونس ونجاحها في تقديم إنتخابات تاريخية، لكن أبواقه الإعلامية لم تجد إلا تصريحات سعداني المتهم بالفساد والمنبوذ في الشارع الجزائري حتى قبل بداية الحراك لتجعل منه رجل سياسي جزائري وتضخم تصريحاته وتربطه بعنوان “سعداني ومغربية الصحراء.. تحوّل جزائري أم تصفية حسابات ؟”.
وهو ما يعدّ إستفزازاً للشارع الجزائري الذي يعترف بهذه الشخصية التي لا تعبّر لا على السياسة الجزائرية أو الشعب الجزائري في قضية محل نزاع على مستوى الأمم المتحدة، وتبقى أبواق المخزن تسعى وراء إقتناص أي تصريح حتى لو كان ذلك على حساب الجزائريين أو الشعب الصحراوي من أجل إلهاء الرأي العام المغربي، عوض الحديث عن مطالب سكان الريف المغربي والموقوفين خلال المسيرات التي نظمها طمعا في إيصال صوته لحكومة المخزن لتجد حلولا له ولمشاكله الإقتصادية والإجتماعية.