الجزائر – أخبار الوطن | تعيش دائرة “تنركوك” التابعة لولاية أدرار، منذ أشهر عديدة، وضعا غير مسبوق من التشنج والاحتقان والغضب لدى المواطنين، بسبب التهميش الذي تعيشه البلدية.
الأمر الذي أثر سلبا على الحياة اليومية للسكان، ما دفعهم إلى الإقدام على حرق مقر الدائرة في حركة إحتجاجية تعبر عن مستوى الغضب الذي بلغ بهم.
واستنادا إلى عدة مصادر اتصلت بها “أخبار الوطن”، فإن والي الولاية يكون قد قدم تعليمات شفهية إلى رئيس الدائرة لمنع أي مساعدة عن بلدية “تنركوك”، وهو الذي يمارس مهامه الآن من مقر دائرة تيميمون بعد غضب المواطنين وحرقهم مقر الدائرة.
وقد رفض هذا الاخير الإمضاء على ميزانية “تنركوك” لأكثر من شهرين، ولم يتم المصادقة على ميزانية “تنركوك” إلا في الأسبوعين الماضيين وهو أمر سيعطل إطلاق المشاريع التنموية لا محالة، والذي كان سببا في إشعال نار الغضب وسط السكان.
من جهة أخرى، علمت “أخبار الوطن” أن مصالح البلدية قامت مؤخرا بغلق مداخل مقر الدائرة – بأمر من الولاية – بالاسمنت المسلح في حركة أخرى من حركات استفزاز المواطنين، والتي قد تؤدي مرة أخرى إلى أعمال شغب كالتي حدثت قبل 6 أشهر أمام مقر الدائرة.
فيديو يظهر حرق مقر دائرة تينركوك
Gepostet von ادرار am Dienstag, 14. Mai 2019