تحول مركز الردم التقني للنفايات ما بين البلديات، الموجود بمنطقة الخنق، ما بين بلديتي أفلو وقلتة سيدي سعد، إلى هاجس للسكان القاطنين بالقرب منه، بسبب الدخان الكثيف الذي ينبعث منه أثناء عملية حرق النفايات، والذي يمتد لمسافات طويلة، خاصة أثناء هبوب العواصف الرملية، كما يحجب الرؤية أحيانا عن المسافرين مستعملي الطريق الوطني رقم 23، الذي يمر على بعد أمتار منه، حيث يضطر السائقون لغلق النوافذ، وقد تعرض منذ أيام لحريق مهول تدخلت مصالح الحماية المدنية لإطفائه. وحسب بعض السكان، أصبح المركز يهدد البيئة وصحة المواطنين الذين يعانون من صعوبات في التنفس ويشكل خطرا حتى على المسافرين جراء الدخان المنبعث منه بكثافة، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات لحماية البيئة والصحة من أخطاره.
ع. نورين