وجه الحزب الوطني الريفي رسالة رسمية إلى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، احتجاجاً على ما وصفه بالانتهاكات التي يتعرض لها العمال الريفيون العابرون للحدود مع مدينتي سبتة ومليلية.
وأكد البيان الصادر عن الحزب أن السلطات تستخدم العمال الريفيين كورقة ضغط سياسي في علاقاتها مع إسبانيا، مما يؤثر سلباً على حقهم في العيش الكريم.
وطالب الحزب في رسالته الحكومة الإسبانية باتخاذ موقف حازم لحماية حقوق العمال الريفيين، مشدداً على ضرورة احترام العلاقات التاريخية التي تربط سكان الريف بمدينتي سبتة ومليلية.
كما شدد البيان على رفض الحزب استخدام الريفيين كأداة للابتزاز السياسي، داعياً إلى إنصاف سكان المنطقة الذين يعانون، حسب البيان، من التهميش والاضطهاد منذ عقود.