أصيب الاثنين مواطن موريتاني بجروح إثر انفجار قنبلة عنقودية مغربية عندما كان يمارس نشاط رعي المواشي في منطقة “ديرت” القريبة من الجدار المغربي، التي تبعد حوالي 90 كيلومتر عن منطقة تفاريتي الصحراوية.
ويتعلق الامر، وفق ما ذكرته وكالة الانباء الصحراوية (واص)، بالمواطن الموريتاني، عالي يسلم، من مواليد سنة 1989 والذي أصيب بجروح عند انفجار قنبلة عنقودية مغربية من نوع “بي ال أو 63 “.
وذكرت الوكالة انه “في إطار المجهودات والتكامل التي يقوم بها جيش التحرير الشعبي الصحراوي في مجال مساعدة الضحايا فقد قامت فرقة بنقل الضحية إلى مستشفى تيفاريتي”.
يذكر أن المنطقة المحاذية للجدار المغربي هي أكثر المناطق تلوثا وكثافة بالألغام والقنابل العنقودية والأجسام المتفجرة الأخرى. وترفض الدولة المغربية التعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية التي تريد العمل في هذه المنطقة ولازالت لم توقع على اتفاقيتي أوتاوا وأوسلو لحظر الألغام المضادة للأفراد والقنابل العنقودية.