قام المسجد الكبير في باريس بإصدار بيان شديد اللهجة رداً على ما وصفه بحملة تشهير منظمة شنتها قناة CNews التلفزيونية وبعض الشخصيات العامة.
وجاء الرد بعد أن قام المدون شوقي بن زهرة بتوجيه اتهامات للمسجد بالسعي لزعزعة استقرار فرنسا، تبعه تصريحات مماثلة من السفير الفرنسي السابق في الجزائر، كزافييه دريانكور.
واعتبر المسجد أن هذه الحملة تأتي في إطار استراتيجية ممنهجة تستهدف التمييز ضد المسلمين في فرنسا، مشيراً إلى أنها تأتي رداً على مواقفه المناهضة لليمين المتطرف خلال انتخابات 2024.
وأكد البيان أن المسجد الكبير، الذي يعود تاريخه إلى قرن مضى، مؤسسة فرنسية تخضع للقانون الفرنسي، مع احتفاظه بعلاقات تاريخية مع الجزائر. وشدد على دوره الإيجابي في تعزيز العلاقات الفرنسية-الجزائرية وتطوير العبادة الإسلامية في فرنسا.
كما أعرب المسجد عن أسفه لصمت السلطات الفرنسية إزاء هذه الحملة التي تقودها “مجموعات صغيرة وأيديولوجيون متطرفون” بهدف زعزعة استقراره.