عقب الكارثة التي ألمت بالمرضى بمستشفى وادي سوف، والتي أسفرت عن إحتراق 13 شخصا، وسقوط عدة جرحى، على خلفية نشوب حريق في ذات المؤسسة الصحية، يتساءل الجزائريون عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حول إمكانية إستقالة وزير الصحة عقب هذه الكارثة .
ولم يتوقف الجزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عند نقطة التساؤل فقط، بل ذهبوا بعيدا في إبداء أرائهم في الحادثة، حيث دعوا وزير الصحة محمد ميراوي إلى الاستقالة بعد الفضيحة المدوية التي شهدها مستشفى الوادي، على غرار الإعلامي، عبد العالي مزغيش، الذي كتب عبر حسابه على الفايسبوك”على وزير الصحة أن يستقيل أخلاقيا بعد أن يقيل مسؤولي قطاعه الولائي المتورطين في الحادثة”، وهي نفس ما ذهب إليه المخرج المسرحي محمد شرشال الذي دعا إلى إقالة الوزير محمد ميراوي .
وربط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كارثة الوادي، بحادثة حفل المغني المشهور سولكينغ في شهر أوت الماضي، والتي راح ضحيتها 5 قتلى وعشرات الجرحى، وهو ما إستدعى وزيرة الثقافة السابقة، مريم مرداسي إلى الاستقالة من منصبها، فضلا عن إقالة عدة مسؤولين في القطاع الثقافي، لهم صلة مباشرة بالحادث.
وإعتبر الجزائريون، حادثة الوادي، أكثر كارثية من ضحايا حفل سولكينغ خاصة اذا تم مقارنتها بعدد الضحايا التي بلغت 13 شخصا، وهو الأمر الذي يستدعي من وزير الصحة تقديم استقالته حسبهم، متسائلين هل سيفعلها محمد ميراوي كما فعلتها مريم مرداسي، عقب كارثة حفل سولكينغ ؟ !.
أحمد .ل