الجزائر – أخبار الوطن |احتلت الجزائر المركز 141 عالميا من بين 180 دولة في تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود حول حرية الصحافة لسنة 2019، متراجعة بثمانية مراتب.
وجاء في تقييم المنظمة حول وضعية حرية الإعلام في الجزائر، أعدته الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، وحمل ختم المكلف بالشؤون السياسية والمدنية أحمد مقري، “بأن رغم المجهودات المبذولة من طرف أصحاب المهنة، إلا أنّ الواقع ما زال بعيدا عن الآمال التي تطمح إليه الصحافة الجزائرية، رغم أنه كان يضرب بها المثل في بداية التسعينات على المستوى البلدان العربية والإفريقية، أما اليوم أصبحت الحكومة الجزائريّة تتعامل مع هذه المهنة ،وفق سياسة الكيل بمكيالين وتُفرّق بين القطاعين العام والخاص”.
وأضاف التقرير بأن أهم أسباب التراجع هو “وجود العديد من العناوين التي تخضع لمسألة الإشهار، حيث تكون الجرائد مطالبة بالسير وفق خط معين، يخدم السلطة، وإلا فهي معرضة لسحب خدمة الإشهار منها، حيث الإشهار لا يزال سلاحا في يد السلطة تنفذ به سياسة العصا والجزرة بامتياز، ويتحول الإشهار بالتالي إلى ريع يوزع حسب مبدأ الولاء والطاعة”.
لتبقى بذلك الجزائر في الخانة الحمراء و مقارنة بدولة تحت الاستعمار وهي فلسطين المصنفة في المرتبة 137 فهذه كارثة بكل المقاييس .