• أقلام الوطن
  • النسخة الورقية
  • النسخة الفرنسية
  • “خلاصة القول”
  • ملفات
  • فيديو
أخبار الوطن
  • الرئيسية
  • الحدث
  • أخبار الجزائر
  • المغاربية
  • إقتصاد
  • المحلي
    • أخبار الوسط
    • أخبار الشرق
    • أخبار الغرب
    • أخبار الجنوب
  • الرياضة
No Result
View All Result
أخبار الوطن
  • الرئيسية
  • الحدث
  • أخبار الجزائر
  • المغاربية
  • إقتصاد
  • المحلي
    • أخبار الوسط
    • أخبار الشرق
    • أخبار الغرب
    • أخبار الجنوب
  • الرياضة
No Result
View All Result
أخبار الوطن

خيبة الشعوب … و وهم الكاريزما الزائفة

التحرير by التحرير
3 نوفمبر، 2019
in أقلام الوطن
Reading Time: 1 min read
خيبة الشعوب … و وهم الكاريزما الزائفة

مصطفى كيحل

الدكتور : مصطفى كيحل

ساد الانطباع قبل زمن الحداثة السياسية أن الذي يسيطر على روح الجماهير ليس التوق للحرية و إنما نشدان العبودية و الظمأ للطاعة ما يجعلها تخضع لمن ينصب عليها زعيما ، و يقدم نفسه قائدا أو محركا للجموع ، لأن الجماهير في أغلب الأحيان مثلها مثل القطيع الذي لا يستطيع أن يتحرك بدون قائد ، و لكن يحدث أن تخدع الجماهير في زعيمها و تصاب بخيبة كبيرة في قائدها بعد أن تكشف الوقائع عن حقيقته الزائفة و المصطنعة ، فهذا القائد أو الزعيم الذي استطاع أن يخدع الجميع ليس بمحاجاته العقلانية و قوة إقناعه المنطقية و إنما بقدرته الفائقة على الإثارة و التهييج و قوة التحريض و امتهانه للكذب ، فالزعماء في أغلب الأحيان ليسوا رجال فكر و إنما رجال ممارسة و قرار يعملون على سحر الجماهير و تحويلها إلى أداة طيعة تأتمر بأوامرهم و توجيهاتهم . و هذا ما يمكنهم من فرض سلطتهم الاستبدادية من خلال فرض طاعتهم على الجميع .

 و الزعماء الذين يحملون هذه القوة المدعومة بهذه الهيبة السحرية قليلون في التاريخ مقارنة بالزعماء الذين يحملون الهيبة الزائفة و المصطنعة ، و القوة المدعومة بالهيبة و الاحترام تنشأ في الغالب بسبب عاطفة الإعجاب و الخوف ، فهاتان العاطفتان تشكلان أساس هذه الهيبة أو الكاريزما و جوهرها ، و الكاريزما هي موهبة يتمتع بها بعض الأفراد تؤهلهم لتولي مناصب قيادية ، أو هي عبارة عن نوع من الجاذبية التي يمارسها فرد على روح الجماعة ، و هي الجاذبية التي تعطل قدراتنا النقدية و ملكاتنا الفلسفية و تملأ المتلقي بمشاعر الدهشة و التبجيل لشخصية و خطاب الزعيم .

و يعرف المشتغلون بالعلوم الإنسانية و الاجتماعية و خاصة علماء الاجتماع السياسي أن عالم الاجتماع ” ماكس فيبر” هو من ميز بين ثلاثة أنواع من السلطة ، و هي السلطة التقليدية و السلطة الكاريزمية و السلطة العقلانية القانونية ، و هذا التمييز المقترح كان الغرض منه تفسير ظاهرة السلطة ، لأن كل التنظيمات الاجتماعية تستخدم السلطة و تمارس القوة ، لأن السلطة في جوهرها هي تلك النوع من القيادة التي تستهدف إيجاد طاعة أو ائتمار عند أشخاص آخرين ، ففي كل سلطة هناك طرف يعطي أوامر ستنفذ حتما ، و الطرف الذي ينفذ تلك الأوامر إنما يفعل ذلك لاعتقاده بمشروعية من تصدر عنه .

و بهدف تفسير مصدر السلطة و مدى مشروعيتها ، يحلل ماكس فيبر كل سلطة من السلطات الثلاث ، ففي السلطة التقليدية يكون مصدر الاحترام و التسليم بالشرعية هو الأعراف و الأنماط الثقافية الثابتة و الطويلة الأمد ، و الخضوع فيها يكون بسبب الوفاء الذي يكنه الناس للمكانة التقليدية للحكام  المتوارثة جيلا بعد جيل ، بمعنى أخر الأفراد يخضعون للسلطة التقليدية  لأنهم يقدسون و يطيعون التقاليد المتوارثة ، سواء كانت هذه السلطة متمثلة في العائلة الحاكمة أو في الأمير أو في رئيس القبيلة .

أما السلطة الكاريزمية ففيها يتمتع الحاكم بهيبة سحرية تجلب له كل معاني الاحترام و التقدير و التقديس ، كما هو الحال بالنسبة للأنبياء والقادة العسكريين الملهمين ، فالكاريزما مصطلح يوناني مشتق من كلمة نعمة أو الهبة الإلهية التي تجعل المرء مفضلا لجاذبيته ، فهي خاصية تجعل الفرد يتميز عن باقي الرجال العاديين ، و يعامل على أنه إنسان استثنائي أو رجل معجزة ، و استنادا إليها يعامل على أنه قائد يجب طاعة أوامره ، و يرى ماكس فيبر أن الكاريزما هي إحدى قوى التغيير الاجتماعي ، و تعطي لحاملها كل معاني القوة و القداسة حيث يستجيب الأتباع لكل قرارات القائد بسبب الحب الكبير الذي يكنونه له و الرهبة و الخوف الذي يتملكهم تجاهه ، و لذلك فإنهم يتقبلون كل ما يصدر عنه حتى و إن كان مساسا بالتقاليد و ما توارثوه عن أجدادهم ، لأنه شخص غير عادي .

و النوع الثالث من السلطة عند ماكس فيبر هو ” السلطة العقلانية القانونية ”  و هي السلطة التي ارتبطت بظهور الرأسمالية ، و التي تستمد مشروعيتها من القوانين التي تعبر عن الإرادة الجماعية و المعبر عنها في جملة النصوص القانونية ، و ليس وفقا للتقاليد أو لرغبات الأفراد و العصبيات ، و لقد ربط ماكس فيبر العقلانية بتطور و صيرورة المجتمع الغربي ، و التنظيمات السياسية و الاجتماعية الغربية الحديثة ، و رأى أن البيروقراطية هي الشكل الأساسي للسلطة العقلانية القانونية التي يكون الخضوع فيها للقانون و لا طاعة فيها إلا للقواعد و القوانين المحددة ، و في نمط السلطة العقلانية القانونية تمكن العالم الغربي من تجريد السلطة من طابعها الشخصي الذي كان سائدا في السلطة التقليدية و السلطة الكاريزمية ، و المرور إلى مرحلة العقلانية السياسية من خلال نموذج الدولة الأمة .

أما بالنسبة للعالم العربي الإسلامي فلا زال نموذج السلطة التقليدية و نموذج السلطة الكاريزمية هو المهيمن ، و أن عملية التحول نحو العقلانية السياسية مازال بعيد المنال ، و ما يلاحظ في أغلب التجارب العربية هو طغيان نموذج السلطة الكاريزمية ، و لكن الكاريزما الزائفة و المصطنعة و ليس الكاريزما الذاتية  الحقيقية و الطبيعية ، ففي الكثير من التجارب السياسية الفاشلة تعمل جماعات المصالح و المثقفون الإيديولوجيون و البروباغوندا الإعلامية على تسويق صورة لحاكم عربي تجتمع فيها خصائص الرجل المعجزة و الرجل الاستثنائي و المهدي المنتظر و المخلص و المجاهد الأعظم و الزعيم المفدى ، و لكن كل ذلك ليس حقيقيا ، فالكاريزما المصطنعة و الزائفة هي الأكثر انتشارا في ثقافتنا السياسية ، فيكفي أن يصل شخص ما للسلطة حتى تنطلق أجهزة الدعاية في إلصاق صفات الهيبة السحرية و التميز المنقطع النظير به ، و وصفه بما هو ليس أهلا له و الترويج لإنجازاته و رفض كل جهد نقدي حيادي لأفكاره و أدائه و تخوين كل من يعارض تلك الصورة أو يطعن في صحتها ،  و تنتهي دينامية هذا التزييف الى فرض صور نمطية خاطئة من شأنها أن تزيف الوعي و تكرس الوهم ، و لكن بمجرد أن يفشل هذا الحاكم- البطل ، إلا و تظهر صورته الحقيقية ، و الجماهير التي صفقت له و رفعت من شأنه بسبب ذلك التزييف تنقلب إلى احتقاره و لعنه ، لأن المؤمنين يحطمون دائما بنوع من الهيجان تماثيل آلهتهم السابقة .

فالهيبة المصطنعة و الزائفة لا يتوقف ضررها عند القائد و إنما يتعداه إلى الشعب ، فالقائد الزائف يفوت على الشعب فرص الرشد و التنوير ، لأنه يحرص على أن تظل هذه الشعوب تعيش في أوهامها و حكاياتها الساذجة و تتعلق بوهم الرجل المخلص الذي سيسحبها نحو الخير و الرفاه و يضمن لها شروط الحياة الكريمة، و يحميها من عدوان الأغيار ، و لكن سرعان ما تظهر الحقائق العارية التي تكشف عن مفردات البؤس و الحرمان ،و تهافت أطروحات الوصاية الكاذبة .

 و ذلك تماما ما عاشه الجزائريون  مع الرئيس السابق ، و يكفي أن نذكر بتصريحات البعض لنعرف مدى حجم الجهد الذي بدل من أجل إلصاق الصور الكاريزمية الزائفة به ، لقد بدأت هذه التصريحات مع عمارة بن يونس الذي قال إن الجزائر تحتاج إلى عقل الرئيس و ليس إلى رجليه ، و صرح عمار غول قائلا: أنا مع الرئيس بوتفليقة حيا أو ميتا ، و نفس الأمر مع جمال ولد عباس الذي أعلن عن مساندته للعهدة الخامسة لبوتفليقة بل و إلى الأبد و علق عن زيارة المستشارة الألمانية “إنجيلا مركل” للجزائر و لقائها مع بوتفليقة قائلا : هل رأيتم كيف كانت” إنجيلا مركل” تهز رأسها و هي تستمع إلى الرئيس بوتفليقة ، الجميع ينصت له لدينا رئيس عملاق ، و هذا السيد حبيب حمراوي شوقي وصل به الأمر إلى القول : لو كانت لي دعوة مستجابة لدعوت الله أن أموت مع بوتفليقة ، و ليس بعيدا عن ذلك صرح رئيس المنظمة الوطنية للزوايا قائلا : أن التفكير في رئيس غير بوتفليقة للعهدة الخامسة كفر ، و هذا معاذ بوشارب يقول : إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يصلح لها دينها ، و قد أرسل سنة 1999 بوتفليقة ليصلح أمر الجزائر و الجزائريين ، أما الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي فقد أعلن أن عقل الرئيس سليم مئة بالمئة لكنه لا يستطيع الكلام ، هذه التصريحات هي غيض من فيض حول قدرات الرئيس الخارقة و مؤهلاته الفائقة التي تمكنه من تسيير البلد و هو مقعد لا يسمع و لا يتكلم و لا يتحرك و لا يفكر ، و أن الجزائر ليس فيها من يستطيع أن يخلفه في القيادة و تسيير الشأن العام ، و لكن بعد 22 فيفري تأكد الجزائريون أن النظام الذي أسس له بوتفليقة هو نظام فاسد و أن الفساد الذي عرفته الجزائر في فترة حكمه لم تعرفه منذ حكم ماسينيسا .

إن الشعوب اليوم لم تعد تصدق تلك الروايات حول الشخصيات الكاريزمية ، و حول قدراتها السحرية و أفكارها الخارقة و انجازاتها العظيمة حتى  لو كانت صحيحة ، أما إذا كانت تلك الشخصيات الكاريزمية مصطنعة و زائفة و خادعة ، فإن الشعوب لا تكتفي فقط بتكذيبها و إنما تسخر منها و تكفر بها و تلعنها و ترميها في مزبلة التاريخ . وعليه فان كل جهد يستهدف تكريس ثقافة الإيمان بالشخصية الكاريزمية هو جهد يريد أن يبقي الشعوب تحت نير ثقافة الوصاية و الأبوية ، و يرفض بلوغها ثقافة الرشد و العقلانية .

Tags: الرئيسية

مواضيع ذات صلة

المحرقة على المباشر والمجتمع الدولي يتفرّج
أقلام الوطن

هل هي حقا قبضة من حديد؟

  بقلم: د. جمال بلعربي يبدو من المقاطع التي تصلنا عبر منشورات التواصل الاجتماعي – بعدما أصبحت وسائل الإعلام الساخنة...

by أخبار الوطن
21 مايو، 2025
أحمد شنيقي
أقلام الوطن

قراءة بريشت بشكل مختلف: ما بعد العقائد، نحو قراءة نقدية

لم يسعَ بريشت أبدًا إلى إلغاء الأشكال الكلاسيكية للمسرح كليًا. ورغم أن منهجه الملحمي يُعد ثوريًا، فإنه يظل جزءًا من...

by أخبار الوطن
19 مايو، 2025
Next Post
شهــادة حـمود قـرطـال الحارس الشخصي لمحمد بلونيس..

زيّان عاشور وسّي الحوّاس كانا مصاليَّين قبل أن يتحولا جبهويَّين

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخبر الأخبار

“العميد” يحسم الداربي العاصمي ويقترب من لقب البطولة

“العميد” يحسم الداربي العاصمي ويقترب من لقب البطولة

24 مايو، 2025
المنتدى الاقتصادي الجزائري-الموريتاني: توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون بين متعاملين من البلدين

المنتدى الاقتصادي الجزائري-الموريتاني: توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون بين متعاملين من البلدين

23 مايو، 2025
جيجل.. انتشال جثة طفل غريق والبحث عن طفلة في البحر

جيجل.. انتشال جثة طفل غريق والبحث عن طفلة في البحر

23 مايو، 2025
انطلاق الدورة التكوينية الثانية المتخصصة في أمراض الثدي

انطلاق الدورة التكوينية الثانية المتخصصة في أمراض الثدي

23 مايو، 2025
  • اتصل بنا
  • من نحن
  • هويتنا

من نحن

شبكة إخبارية جزائرية متعددة الوسائط، أصدرها صحفيون جزائريون شباب في خضم الحراك الشعبي السلمي، وتأهب الجزائريين لبناء جزائر جديدة، تهدف إلى إعادة الاعتبار للممارسة الإعلامية، وإحداث تصالح بين القارئ والمشاهد والصحافة بصفة عامة من خلال المعلومة الصادقة، والخبر اليقين، والتحليل الموضوعي والمنهجي وفق القيم المهنية المتعارف عليها عالميا.

تابعنا

المدير العام مسؤول النشر : رياض هويلي

جميع الحقوق محفوظة لـ”أخبار الوطن” © 2024

تطوير
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الحدث
  • أخبار الجزائر
  • أخبار العالم
  • أقلام الوطن
  • الأخبار المغاربية
  • “خلاصة القول”
  • المحلي
    • أخبار الوسط
    • أخبار الشرق
    • أخبار الغرب
    • أخبار الجنوب
  • الرياضة
  • أخبار الصحافة
  • الثقافة
  • الملتيميديا
  • النسخة الورقية
  • إقتصاد
  • بورتريه
  • تحقيقات وروبورتاجات
  • فيديو
  • ملفات

© 2022 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In