بمناسبة الذكرى ال70 لعيد الثورة التحريرية أول نوفمبر 1954، نظمت اليوم وزارة التربية الوطنية حفلا وطنيا بقصر الثقافة مفدي زكرياء – القبة.
أوبهاته المناسبة ، أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، خلال كلمته في اختتام الأنشطة الاحتفالية الخاصة بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية، أن هذه المناسبة الوطنية تمثل محطة هامة للاعتزاز بالانتماء للوطن الكبير الجزائر، الذي يشكل تاريخاً مشرفاً ومستقبلاً واعداً.
وأوضح الوزير أن هذه الاحتفالات، التي نظمتها الوزارة عبر سلسلة من الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية، تهدف إلى غرس قيم الوطنية والانتماء لدى الأجيال الناشئة، وتسليط الضوء على رسالة ثورة نوفمبر المجيدة التي حملت روح السلام والبناء حتى في أصعب الظروف. وأشار إلى أن الجزائريين، رغم المعاناة التي عاشوها تحت الاحتلال، كانوا يتطلعون إلى كتابة مستقبل مشرق وإقامة دولة مستقلة مبنية على أسس السلام والتنمية.
وأضاف سعداوي أن الوزارة، من خلال هذه الأنشطة التي تُوجت بهذا الحفل الختامي، تسعى إلى تعزيز قيم التلاحم الوطني والتشاركية مع مختلف الفاعلين في القطاع، سواء منظمات نقابية أو جمعيات أولياء التلاميذ، من أجل تحقيق استراتيجية وطنية تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتطوير المناهج والبرامج التربوية.
وختم الوزير كلمته بالتعبير عن أمله في أن يكون العام الجديد 2025 عام خير وازدهار للمنظومة التربوية، مشيداً بالدور الكبير الذي تلعبه الأسرة التربوية ومديرو التربية في مختلف الولايات، ومؤكداً على أهمية التعاون والعمل المشترك لتحقيق التقدم المنشود.
ش.شبور