أوضح سيواني إسماعيل، الأمين الوطني المكلف بالتنظيم للنقابة الوطنية للمشرفين و المساعدين التربويين ، أن مسودة القانون الأساسي المتعلق بالتربية جاءت مخالفة لمطالبهم التي اعتبروها مرفوضة مع تقديم بعض التعديلات عليها معتبرينها غير منصفة للمشرفين والمساعدين التربويين.
وأشار المتحدث إلى وجود ” تمييز” داخل القطاع، مؤكدًا أن هذه القرارات تؤثر بشكل مباشر على التلاميذ، واصفًا المشرفين والمساعدين التربويين بأنهم “العمود الفقري لقطاع التربية”.
كما استنكر سيواني وضعية الموظف الذي قد يبقى في رتبتة القاعدية طوال 30 عامًا، ليصل إلى التقاعد دون ترقيات تذكر، منتقدا النظام التعويضي الحالي ، الذي يمنح الأساتذة نسبة تعويض تصل إلى 30% مقابل 15% فقط للمشرفين والمساعدين التربويينن مشيرا أيضًا إلى أن شروط التوظيف الحالية بحاجة إلى مراجعة .
وعن الاحتجاجات، أكد سيواني أن وقفات 6 جانفي شهدت استجابة واسعة من المشرفين والمساعدين التربويين، ووصلت إلى المناطق الجنوبية، خاصة ولاية إليزي “.
الأمين الوطني المكلف بالتنظيم للنقابة الوطنية للمشرفين و المساعدين التربويين كشف عن الدخول في إضراب وطني يومي الاثنين والثلاثاء 13 و14 جانفي 2025 أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية بـ “العناصر” الجزائر العاصمة.
و عن مطالب النقابة فقد دعت إلى تثمين الخبرة المهنية والشهادات دون استثناء بما يتوافق مع المرسوم الرئاسي 266/14 ٬ و ” المطالبة بمسار مهني مواز يضمن ترقية مهنية متواصلة تحفظ كرامة المشرف في الأطوار الثلاثة وحقه في الترقية دون تسقيف “.
معتز بالله بن لغريب