أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، على أهمية العمل الاستباقي والجواري لإنجاح حملة الحصاد والدرس لموسم 2024-2025، التي ستنطلق شهر ماي القادم من ولايات الجنوب، مثمنا المكتسبات الجديدة الخاصة بتعزيز قدرات التخزين وحظيرة نقل الحبوب.
خلال ترأسه للقاء وطني مع مدراء تعاونيات الحبوب والبقول الجافة، والمدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب، بحضور الإطارات المختصة، أوضح الوزير أنه “بالنظر إلى الظروف الملائمة من حيت التأطير التقني والأمطار المعتبرة التي رافقت موسم الحرث والبذر، توجب على كل الفاعلين التحضير لعمل استباقي و جواري لإنجاح موسم الحصاد والدرس”.
أشار إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى ”وضع ورقة طريق تجمع مختلف المتدخلين في عملية الحصاد لإنجاح الموسم الفلاحي”.
أفاد شرفة انه سيتم إلى غاية شهر يونيو القادم، استلام 260 مركزا جواريا لتخزين الحبوب ما يمثل طاقة تخزين إجمالية جديدة تقدر بـ 17 مليون قنطار، مفصلا أنه سيتم خلال شهر ابريل الحالي استلام 65 مركزا جواريا لتخزين الحبوب في حين سيعرف شهر مايو استلام 99 منشأة مماثلة.
أشار في هذا الصدد إلى أثر هذه المراكز في ضمان “أريحية اكبر” في تخزين المنتجات الإستراتيجية.
أفاد الوزير أيضا أن حظيرة النقل التابعة للديوان الجزائري المهني للحبوب تعززت بـ120 شاحنة جديدة ذات حمولة كبيرة تضاف إلى أسطوله المقدر بأكثر من 1500 شاحنة ما يسمح حسبه بتدعيم حملة الحصاد والدرس بولايات الجنوب أين بلغت المساحة المزروعة هذا الموسم 149.000 هكتار بزيادة بلغت 40.000 مقارنة بالموسم الفلاحي الفارط.