تم رفع التجميد “رسميا” عن إنجاز مستشفيين بولاية ورقلة, بموجب القرارات التي اتخذتها الحكومة ضمن الجهود الرامية إلى تحسين ظروف التكفل الصحي في مناطق الجنوب والهضاب العليا, حسبما علم اليوم الاثنين لدى المدير الولائي للصحة.
ويتعلق الأمر بمشروعين لإنجاز مستشفيين بقدرة استيعاب تقدر بـ60 سرير لكل واحد منهما, على مستوى بلديتي الرويسات والمقارين, كما أوضح لـ/وأج فاضل مصدق.
ويتوخى من خلال هذين المشروعين اللذين تم تجميدهما لأسباب مالية, تلبية احتياجات سكان البلديتين المذكورتين والمناطق المجاورة, بما يسمح بتوسيع التغطية الصحية, يضيف ذات المتحدث.
وفي سياق متصل, أضاف السيد مصدق أن قطاع الصحة بالولاية سيعزز بمستشفيين آخرين مماثلين ببلديتي الحجيرة وتماسين, مشيرا في الوقت ذاته أن قرار إنشاء مستشفى الحجيرة واعتباره مؤسسة عمومية استشفائية قد صدر في الجريدة الرسمية رقم 37 بتاريخ 19 يونيو المنصرم, في انتظار تنصيب الطاقم الإداري المكلف بتأطيره, وتوفير ميزانية تسييره, بالإضافة إلى تحويل الطاقم الطبي المتخصص.
أما بخصوص مشروع مستشفى تماسين, ذكر مدير الصحة أن أشغال إنجاز هذه المنشآت الصحية قد سجلت تقدما “ملحوظا” قدر بأكثر من 95 في المائة.
وبهدف تحسين الخدمات الصحية بهذه الولاية من الجنوب الشرقي, قررت السلطات العمومية السنة الماضية رفع التجميد عن مشروع المركز الاستشفائي الجامعي الذي يندرج ضمن برنامج لإنجاز خمسة مراكز من نفس النوع عبر الوطن, مثلما جرى توضيحه.
وفي سياق متصل, ذكر السيد مصدق أن مهمة الإشراف على هذا المشروع الذي تمت عملية اختيار الأرضية المخصصة له, أوكلت للمديرية الولائية للأشغال العمومية. وسيساهم هذا المشروع “الهام” في التخفيف عن المرضى من معاناة التنقل نحو مستشفيات في مناطق بعيدة, فضلا عن تلبية احتياجات كلية الطب بجامعة قاصدي مرباح بورقلة, كما تمت الإشارة اليه.