يرى المحلل السياسي عبد القادر صاغور ان زيارة رئيس الوزراء نذير العرباوي إلى تونس، لإحياء الذكرى 67 لأحداث ساقية سيدي يوسف، خطوةً هامةً تعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية والسياسية بين البلدين.
وأشار صاغور في تصريح ل”أخبار الوطن” أمس، ان حضور رئيس الوزراء و طاقم من أعضاء الحكومة في تونس لإحياء ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف رفقة السلطات التونسية، يُعتبر اعترافًا واضحًا من الجزائر وامتنانًا للدور الذي لعبته تونس في دعم الثورة الجزائرية، كما تُعَدّ هذه الزيارة رسالةً قويةً تؤكد على متانة العلاقات بين البلدين، والتي تُعدّ من أقدم وأقوى العلاقات في المنطقة.
وأوضح -الدكتور صاغور- ان العلاقات الجزائرية التونسية نموذجًا يُحتذى به في مجال التعاون والتنسيق، حيث توجد بين البلدين مصالح مشتركة متعددة، خاصةً في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، مؤكدا ان الزيارة فرصةً لتفعيل التعاون بين البلدين في مجالات عديدة، خاصةً في ظلّ وجود مشاريع مشتركة، مثل أنبوب الغاز الجزائري الإيطالي الذي يمرّ عبر تونس.
وحسب -المتحدث- فإنه على غرار تعزيز العلاقات الثنائية، الزيارة ستفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات، كما أنها تُعَدّ رسالةً واضحةً من الجزائر لتونس، تؤكد على استمرار دعمها لها في جميع المجالات.
طاوس.ز