أكد رئيس حركة مجتمع السلم ، عبد الرزاق مقري، أن بقاء حكومة نور الدين بدوي وراء قرار مجلس الشورى الوطني بعدم الدفع بمرشح لرئاسيات 12 ديسمبر 2019، كما انتقد بشدة لجنة الوساطة والسلطة الانتخابية.
شدد عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، في ندوة صحفية نشطها ظهر اليوم، عقب اختتام أشغال مجلس الشورى الوطني للحركة، أن قرار الحركة بعدم الدفع بمرشحها لرئاسيات الثاني عشر من سبتمبر 2019، سببه بقاء حكومة نور الدين بدوي، موضخا انه حتى ولو رحل بدوي الآن فإن الحركة لن تشارك بمرشحها كون مجلس الشورى الوطني حسم في الأمر، مقري الذي رافع لقرار الحركة وسيادة مجلس الشورى، قال أن الأسماء التي سحبت استمارات الترشح الحالية، هي من وعاء السلطة، في حين – حسبه- أن مرشح السلطة لم يظهر بعد. مؤكدا أن حركته ستقاطع بشكل كلي الانتخابات، ولن تدعم لا مرشح السلطة ولا مرشح المعارضة، لكنه استطرد قائلا: أن غالبية الشعب الجزائري مع الانتخابات رغم عدم اقتناعهم بشروط نزاهتها. كحل من حلول الأزمة
ولم يفوت مقري الفرصة، حيث أطلق النار على لجنة الحوار والوساطة، قائلا أنها كانت تشتغل بأوامر فوقية، شانها شأن السلطة الوطنية لتنظيم الانتخابات.
ومعلوم أن مجلس شورى حركة مجتمع السلم قد اتخذ قرارا بعدم المشاركة في الرئاسيات المقبلة سواء بمرشح الحركة أو المساندة.