أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم بمدينة سوتشي الروسية، مُحادثات ثنائية مع عدد من وزراء خارجية الدول الإفريقية الشقيقة.
تباحث الوزير أحمد عطاف مع كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوك، ووزير الشؤون الخارجية بجمهورية إثيوبيا الفيديرالية الديمقراطية، جيديون طيموتيوس، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون بجمهورية رواندا، أوليفييه ندوهونجيرهي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون ببوركينافاسو، جون ماري كاراموكو تراوري، وكذا وزير الشؤون الخارجية والتعاون بجمهورية بنين، أولوشيغون أجادي بكاري.
وقد استعرض الوزير عطاف مع نظيره الموريتاني علاقات الأخوة والتعاون المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وبحث سبل الرقي بها إلى آفاق أرحب ومراتب أسمى، تماشيا مع التوجيهات السامية لقائدي البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. كما ناقش الطرفان عددا من الملفات والقضايا المطروحة على مستوى الاتحاد الإفريقي خلال الرئاسة الموريتانية للمنظمة القارية.
و سمحت المحادثات مع وزير خارجية إثيوبيا بتناول التحضيرات للدورة المقبلة للجنة التعاون المشتركة بين البلدين، إلى جانب التنسيق بخصوص الاستحقاقات المرتقبة على صعيد الاتحاد الإفريقي.
وتركزت مباحثات الوزير أحمد عطاف مع نظيره الرواندي على التحضير الأمثل للاستحقاقات الثنائية، وسُبل توظيفها للدفع قُدما بالعلاقات “الجزائرية – الرواندية”، بما يتوافق مع العناية الخاصة التي يوليها رئيسا البلدين لتعزيز التعاون البيني. الوزير عطاف ونظيره البوركينابي تشاورا بشأن مستجدات الأوضاع في الجوار المشترك بين البلدين، كما تناولا سبل وآفاق إضفاء ديناميكية جديدة على العلاقات التي تجمع بين البلدين.
إلى ذلك ناقش عطاف مع نظيره البنيني سبل ترقية التعاون الثنائي، لاسيما في شقه الدبلوماسي، وتبادل معه الرؤى والتحاليل حول الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي.