أكد، بلقاسم زغماتي، وزير العدل حافظ الأختام، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تشكل مفترق الطرق بالنسبة للجزائريين، مضيفا أنها المسار الطبيعي لتتويج حراك الشارع منذ أشهر.
وقال زغماتي، بمناسبة الندوة العلمية التي نظمها المجلس الدستوري حول ” الدفع بعدم الدستورية، تحديات التطبيق ” اليوم ، في كلمة له ” إذا كان شعبنا منذ عدة شهور، يطالب بالتغيير وبفضل إيمانه بمستقبل مشرق ينتظر الجزائر واظهر تحضره في مسعاه إلى درجة ابهر العالم، فإن امتداد، مسعاه هذا يضعه أمام محطة يتوقف عليها مصيره وهي محطة الانتخابات الرئاسية التي جدد التزامه والتزام مؤسسات الدولة على توفير شروط نزاهتها وشفافيتها وتوفير الأجواء الملائمة للاختيار الحر الذي من شأنه أن يكرس صوت المواطن.
زغماتي الذي تحدث مطولا على أهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة كأداة من أدوات حل الأزمة،حذر من الأصوات التي تعمل حسبه على إيقاظ شياطين الأزمة، محذرا من مخاطر الفتنة والتي نشاهد عواقبها في عديد الدول. داعيا الجزائريين إلى المشاركة بقوة في الانتخابات لاختيار رئيس وتجاوز الأزمة وتحقيق أمال التغيير.