وضع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، نائب وزير الدفاع الوطني، الفريق احمد قايد صالح، اليوم حدا للجدل الدائر حول مساندة وتزكية الجيش لأحد المترشحين لرئاسيات 12 ديسمبر 2019 قائلا: ” وهي دعاية الغرض منها التشويش على هذا الاستحقاق الهام”، مضيفا” أن الشعب هو من يزكي الرئيس القادم من خلال الصندوق”، وذهب الفريق قايد صالح ابعد من ذلك حين تعهد أمام الله والوطن والتاريخ بان الجيش لن يزكي أحد من المترشحين، في إشارة إلى الوزير الأسبق، عبد المجيد تبون الذي أشيع انه مرشح الجيش ويحظى بدعم قائد الأركان الفريق احمد قايد صالح.
نائب وزير الدفاع الوطني، وفي كلمته التي تلقت ” أخبار الوطن” نسخة منها، قال أن العصابة وأذنابها والتي يجب محاربتها والتصدي لها، هي تلك التي تحاول الترويج إلى أن الجيش الوطني الشعبي يزكي أحد المترشحين للرئاسيات المقبلة، مؤكدا أن الشعب الجزائري سيكسب رهان رئاسيات 12 ديسمبر 2019.
ومن جهة أخرى، دعا الفريق أحمد صالح من وصفهم بأحرار الإعلام الوطني إلى قول كلمة الحق والموضوعية في تناول الأحداث، مؤكدا أن محاربة الفساد ستتواصل، وان كل من خرب الجزائر سينال جزاءه، وهنا عرج على الأحكام التي سلطتها المحكمة العسكرية على الثلاثي، السعيد بوتفليقة، الفريق توفيق ، واللواء بشير طرطاق.