قبل أسبوع من الآن، كان الحديث عن ميلاد جريدة “أخبار الوطن”، ضمن شبكة الإخبارية، يدرج ضمن خانة المعجزات، التي ما انزل الله بها من سلطان،في ظل ظرف اقتصادي اقل ما يقال عنه، انه متأزم، وسياسي غامض، وإعلامي يتميز بالتشنج بين المواطن والإعلام الوطنين، وتجاريا تراجع المقروئية تحت زحف وسائل التكنولوجيا الحديثة على الورق السائر في طريق الانقراض حسب العقلانيين.. في مثل هذه الأجواء كان فريق من الصحفيين الجزائريين الذين امنوا بالمهنة وتسلحوا بالمهنية، يحطمون في صخرة المعجزات متشبتين بإرادة فولاذية، قوامها انه لا مستحيل أمام الإرادات الخيرة، تحدينا كل الصعاب، مشاكل تقنية، وأخرى نفسية، وقررنا إخراج العدد الأول في الخامس من شهر اكتو بر 2019، كان العدد الأول ولم يكن قبله العدد صفر، واليوم هانحن في العدد السادس، لم نعد نتحدث عن ميلاد الجريدة التي تضاف إلى الموقع الالكتروني باللغتين، في انتظار التلفزة الرقمية التي ستطلق قريبا جدا،، اليوم نتحدث عن إصلاح أخطاء الانطلاق وهي كثيرة، عن تحسين الشكل، الخط، الصورة، الإخراج، عن المادة الإعلامية، عن المحتوى بزوايا مغايرة،عن التوزيع الجيد وإيصالها للقارئ في المناطق النائية، …الخ.
اليوم، ازدادت مسؤولياتنا، وزاد حملنا تجاه القارئ وتجاه الوطن، لأننا قلنا ونعيد أننا جئنا لنكون البديل، البديل المحترف، البديل الموضوعي، البديل الصادق، البديل الذي يكون صوت الشعب، فصوت الشعب من صوت الوطن.حملنا كبير لأننا نهدف إلى أحداث تصالح بل مصالحة بين المواطن والقارئ، بين المواطن والإعلام. فهنيئا للقارئ بأخبار الوطن.