عاد مركز “في أف أس غلوبال” المكلف بدراسة ملفات التأشيرة إلى فرنسا، إلى الخدمة صباح اليوم الإثنين، عقب 24 ساعة من التوقف، بسبب قرار سلطة ضبط البريد والمواصلات الإلكترونية بقطع الأنترنت على المركز.
وكانت القنصلية العامة لفرنسا في الجزائر، نددت بما وصفته بـ”القرار الأحادي” من طرف سلطة ضبط البريد و المواصلات الإلكترونية.
وقالت إنّ سلطة الضبط في الجزائر ”لم تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأشخاص والمؤسسات التي تعتبر التأشيرة بالنسبة لها حاجة أساسية”.
بالمقابل، حذّرت سلطة الضبط للبريد والاتصالات الإلكترونية، في بيان لها من أن أي استعمال لشبكة افتراضية خاصة VPN خارج الأطر التنظيمية يُعتبر خرقا للقوانين والتنظيمات المعمول بها.
وأضافت “كما أن سلطة الضبط، وبحكم القوانين والتنظيمات التي تحكم الاتصالات الإلكترونية بالجزائر، تبقى في خدمة كافة المتعاملين لدراسة ملفاتهم فور استلامها وفق ما تقتضيه النصوص التشريعية والتنظيمية سارية المفعول”.