قال مسؤولون أمميون إن الحرب الصهيونية المدمرة في قطاع غزة تسببت في دمار شامل وخسائر فادحة، معتبرين الأمر تجاهلا للقانون الدولي الإنساني.
وتابعوا في إحاطاتهم أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي الليلة الماضية، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط “ستتردد أصداء هذه الأحداث لأجيال وتشكل المنطقة بطرق لا يمكننا استيعابها بالكامل بعد”.
وأشار المسؤولون الأمميون إلى أن الوضع الإنساني في غزة، مع بداية فصل الشتاء، “كارثي“، وخاصة التطورات في شمال غزة مع نزوح واسع النطاق وشبه كامل للمواطنين وتدمير واسع النطاق وتطهير الأراضي، وسط ما يبدو وكأنه تجاهل مقلق للقانون الدولي الإنساني.
وأكدوا أن الظروف الحالية في غزة “هي من بين أسوأ الظروف التي شهدناها خلال الحرب بأكملها ولا نتوقع تحسنها”.
ولفت المسؤولون الأمميون إلى الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قائلين إنها “لا تزال عالقة في دوامة مدمرة من العنف واليأس“.
وأشاروا إلى استمرار الهجمات العسكرية الصهيونية في المدن الفلسطينية ومخيمات اللاجئين في المنطقة (أ)، واستمرار التوسع الاستيطاني دون هوادة، حيث اتخذت حكومة الكيان الصهيوني العديد من الخطوات لتسريع التقدم الاستيطاني، كما يدعو بعض الوزراء الآن علنا إلى الضم الرسمي للضفة الغربية في الأشهر المقبلة، وإنشاء مستوطنات في غزة.