أكدت منظمة التعاون الإسلامي على أهمية انعقاد القمة العربية والإسلامية غير العادية في العاصمة السعودية الرياض، في ظل التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار عدوان الاحتلال الصهيوني الذي يشمل الحصار والتدمير والتهجير.
وفي السياق، حذّر حسين إبراهيم طه، الأمين العام للمنظمة، في كلمة خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة، من العواقب الوخيمة لإجراءات الاحتلال الصهيوني ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، مشدّدا على دورها الحيوي في توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين وكونها شاهدا على التزام المجتمع الدولي ومسؤوليته تجاه قضيتهم.
وأوضح ابراهيم طه أن استمرار الاحتلال الصهيوني في انتهاكاته يشكل تهديدا للسلم والاستقرار الإقليمي، داعيا إلى ضرورة مضاعفة الجهود الدولية والفردية لإيقاف الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومنع الاحتلال من توسيع دائرة العدوان وزعزعة استقرار المنطقة.
وطالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بدعم تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية حول عدم شرعية الاحتلال، وتسريع تحقيق حل الدولتين.