صرح الباحث في الشأن السياسي مهدي درفلو، لـ “اخبار الوطن”، ان تراس الجزائر لدورية المجلس الامن الدولي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بقوله:” هذا الموقف يؤكد أن الجزائر، في جميع المحافل الدولية والإقليمية، ثابتة على عقيدتها السياسية القائمة على دعم فلسطين، ظالمة أو مظلومة.”
وأكد درفلو، على أن الجزائر تعمل في كل مناسبة دولية على تكريس وترسيخ هذا المبدأ، الذي يُعد جزءًا من عقيدتها الخارجية في الدفاع عن القضايا الإنسانية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأبرز درفلو، أن الجزائر تدرك جيدًا أن دفاعها المستمر عن القضية الفلسطينية والقضايا الإنسانية الأخرى قد يثير الغرب، لكنها تواصل السير على هذا النهج دون تردد أو تراجع. موضحا: “أن الجزائر تضع نفسها في مقدمة المدافعين عن هذه القضايا، على الرغم من الانتقادات التي قد تتعرض لها من القوى الكبرى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية. ”
وعن مصير القضية الفلسطينية، صرح درفلو:” ان الجزائر تولي اهتمامًا كبيرًا بها وتضعها دائمًا على رأس أولوياتها. وأضاف أن ما يحدث حاليًا في غزة من حرب ومجازر قد بلغ حداً لم يعد يُحتمل السكوت عنه. ” مشيرا:” إلى أن الجزائر تحاول في كل مرة لفت نظر المجتمع الدولي إلى هذه الجرائم، لكنها تواجه واقعًا مؤسفًا يتمثل في انحياز المجتمع الدولي للكيان الصهيوني.”
ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الجزائر في الدفاع عن القضية الفلسطينية، يرى درفلو أن الأمر صعب للغاية في ظل وجود قوى كبرى تدعم الكيان الصهيوني.
ش. شبور
عطاف يُستقبل من طرف الرئيس السوري أحمد الشرع
استُقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بدمشق، من قبل رئيس جمهورية السورية...