الجزائر – أكدت افتتاحية مجلة الجيش، في عددها لشهر أكتوبر، على ضرورة الذهاب الى الانتخابات الرئاسية المقبلة في موعدها 12 ديسمبر المقبل، من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد، موضحة بأن الظروف التي ستجري فيها هذه الاستحقاقات، مختلفة تماما، على المواعيد الانتخابية السابقة، مؤكدة أنها ستنظم في ظل معطيات ايجابية غير مسبوقة، على غرار المشهد العام الذي تعيشه البلاد، والذي تراه المؤسسة العسكرية، لم تعرف الجزائر له مثيلا منذ الاستقلال.
وقالت المجلة، لسان حال المؤسسة العسكرية، في عددها لشهر أكتوبر، إن مصلحة الوطن، تفرض في مثل هذه الظروف تجند الشعب بأسره.
وجاء في الافتتاحية، “شعبنا يدرك يقينا أن تشبث المؤسسة العسكرية بموقفها الوطني،هو نابع فقط من حرصها على تغليب المصلحة العليا للوطن”.
وأوضحت وزارة الدفاع في سياق متصل، “أن العلاقة التي تجمع الشعب بجيشه ستبقى شوكة بحلق دعاة الفتنة، مؤكدة، “ان مصلحة الوطن تفرض بمثل هذه الظروف أن يتجند الشعب بأسره وراء هذا المسعى الوطني”.
وأضافت الافتتاحية، أن بقاء موقف الجيش بمرافقة الشعب، كابوسا يزعج الواهمين بالجزائر على مقاسهم، قائلا “وسيبقى موقف الجيش بمرافقته كابوسا يزعج سبات الحالمين الواهمين بجزائر على مقاسهم يحرفون تاريخها وينهبون خيراتها…فلقد سقطت الأقنعة”.
أحمد لعلاوي