طلب رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، من المحكمة المركزية، تأجيل شهادته في ملفات الفساد المتهم فيها، إلى شهر فيفري المقبل، بعد أن كانت قد أجّلت في جويلية الماضي تقديم شهادته إلى 2 ديسمبر المقبل.
وبرّر محامو نتنياهو، طلب التأجيل بأنه “حدثت سلسلة أحداث غير عادية وجعلت تحضير رئيس الحكومة للإدلاء بشهادته في الملف مستحيلة في الفترة الحالية“.
وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلطسنية، كان مقربون من نتنياهو قد ادّعوا في الفترة الأخيرة عن أن شهادة نتنياهو لا يمكن أن تتم في موعدها، لأن إدارة الحرب لم تسمح له بالاستعداد لتقديمها، ولأن تواجده الدائم في المحكمة في هذه الفترة يشكل خطرا على حياته وحياة باقي المتواجدين في قاعة المحكمة.
وطالب محامو نتنياهو في جوان المنصرم، تأجيل الإدلاء بشهادته إلى مارس المقبل، إلا أن المحكمة رفضت ذلك، وقال القضاة في قرارهم حينها إنه “توجد مصلحة عامة جوهرية بدفع الإجراءات بقدر الإمكان“.
كذلك رفض القضاة طلب نتنياهو بعدم البدء بالاستماع إلى شهادته إلى حين النظر بطلب بشأن إلغاء الاتهامات ضده بادعاء وجود إخفاقات في التحقيق وإنفاذ القانون بشكل انتقائي.
للتذكير، بدأت محاكمة نتنياهو شهر جانفي من عام 2020، وهو متهم بالملفين 2000 و4000 بالاحتيال وخيانة الأمانة بسبب صفقات مشبوهة مع ناشري موقع “واللا” الإلكتروني وصحيفة “يديعوت أحرونوت، وهو متهم في الملف 1000 بتلقي هدايا من أثرياء، كما يوصف هذا الملف بـ”ملف المنافع الشخصية”.