أصدر لياس طه، نجل الفنان الجزائري الراحل رشيد طه ألبومًا غنائيًا لوالده، بعد مرور عامٍ على وفاته في سبتمبر 2018 عن عمرٍ ناهز 59 عامًا، في فرنسا حمل عنوان “أنا أفريقي”.
اعتمد رشيد طه في “أنا أفريقي” استحضار شخصيات مؤثرة ممن كان لعملهم علاقة مع الهويّة الأفريقية، بعد الاستماع لأغاني الألبوم، ولأغنية أنا أفريقي على وجه الخصوص يمكننا العبور بتلك التسمية إلى أماكن ثقافية واجتماعية أخرى، أماكن تطرح سؤال الهويّة والإرث.
لم تخلوا الأغنية “أنا أفريقي” من مهاجمة الخطاب السياسي المتطرف وكل الشعارات التي تدعو لرفض الآخر والغريب، وهي أشبه بدعوة لتجاوز خطاب العنف والعنصرية، عبر التأكيد وبالاستعانة بالتاريخ على أن عدم التجانس ميّزة، والهوية المتعددة صفة، أن أقول اليوم “أنا أفريقي” يعني أن أنبذ التمييز والتطرف، هي تعبير مرن، عكس الجمود والهوية الواحدة، حسب نجل الفنان رشيد طه.