أشرف وزير الاتصال، محمد مزيان، صباح اليوم ، على مراسم اختتام الدورة التكوينية المتخصصة في “تقنيات الاتصال أثناء ممارسة المهنة الصحفية”، والتي احتضنتها الوزارة لفائدة مجموعة من الصحفيين المنتمين إلى مختلف وسائل الإعلام الوطنية.
وشكلت هذه الدورة، التي استمرت على مدار ستة أسابيع متتالية، فرصة هامة لتعزيز القدرات المهنية للصحفيين، لاسيما في ما يتعلق بأساليب وتقنيات التواصل الفعال في الوسط الإعلامي. وقد تم تأطير هذا البرنامج التكويني من قبل الخبير الدولي في مجال الاتصال، السيد ناصر داود، الذي قدم سلسلة من الورشات والمحاضرات باللغة الإنجليزية، تناولت أحدث الممارسات العالمية في مهنة الصحافة.
وفي ختام الدورة، قام الوزير محمد مزيان بتوزيع شهادات المشاركة على الصحفيين، مشيدًا بمستوى التفاعل والانضباط الذي أبداه المشاركون، كما ثمّن الجهود المبذولة من قبل القائمين على تنظيم الدورة، وعلى رأسهم المؤطر الدولي.
وأكد الوزير، في كلمته بالمناسبة، أن تنظيم هذه الدورة يندرج ضمن البرنامج التكويني الذي أطلقته وزارة الاتصال، تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التي وجّهها خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 24 نوفمبر 2024، والتي تهدف إلى الارتقاء بالمستوى المهني للصحفيين الجزائريين، سواء من خلال التكوين داخل الوطن أو بالخارج.
كما شدد السيد مزيان على أن هذه المبادرة تندرج في إطار تجسيد المحور الثاني من مخطط عمل الحكومة في قطاع الاتصال، والذي يركّز على تطوير الاتصال المؤسساتي، باعتباره ركيزة أساسية لبناء إعلام مهني وهادف.
وتسعى وزارة الاتصال من خلال هذه المبادرات إلى فتح آفاق جديدة أمام الصحفيين الجزائريين، عبر تمكينهم من أدوات ومهارات جديدة تتماشى مع المعايير الدولية، مما يعزز من حضور الإعلام الجزائري في المحافل الإقليمية والدولية.
عماد الدين بن جامع