تعيش محافظة غزة أياما دامية، لليوم الثالث على التوالي، نتيجة تصعيد جيش الاحتلال الصهيوني لعمليات الإبادة، والتطهير العرقي بها.
فمنذ الخميس الماضي، وسّع جيش الاحتلال نطاق المحرقة التي بدأها بمحافظة شمال غزة في 5 أكتوبر المنصرم، لتمتد جنوبا، وتشمل محافظة غزة.
ووفق تحذيرات مراقبين، يهدّد هذا بارتفاع كبير في أعداد الشهداء، نظرا للكثافة السكانية الكبيرة في محافظة غزة، التي تضم حاليا نحو 550 ألف نسمة، يمثّلون نحو ربع سكان القطاع، بما يشمل نحو 180 ألفا نزحوا لها قسرا من محافظة الشمال، جراء 3 أشهر من المحرقة الصهيونية.
وهذا ما بدأ يظهر فعليا في الأرقام التي صدرت عن مصادر طبية، حيث استشهد 184 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، في 94 غارة وقصفا شنها الاحتلال خلال الـ72 ساعة الماضية.
ومنذ يوم أمس، استشهد أزيد من 45 موطنا خلال عمليات الإبادة بمحافظة غزة وحدها.